أماكن مرعبة في مصر...لا تقترب منها!
في مصر، توجد العديد من الأماكن التي ارتبطت بحكاياتٍ عن أشياء خارقة تحدث بداخلها، وتناقلها الناس من جيلٍ إلى جيل، من دون وجود أي دليلٍ مادي على أنّ هناك أشياء غير عاديّة تحدث.
لكنّ الملايين يخشون الإقتراب من هذه الأماكن ويعتبرونها "مسكونة بالعفاريت"!
في التالي، أبرز الأماكن التي تُرعب المصريّين:
قصر السكاكيني...مشاهد خارقة لا تفسير لها
بعض أهالي المنطقة يتداولون منذ سنواتٍ طويلة، قصصاً مختلفة عن أشياء خارقة تحدث داخل القصر، مثل إضاءة أنواره فجأة خلال ساعات الليل، أو تحرّك القصر حول نفسه، أو ظهور ابنة صاحب القصر تقف في شرفة القصر، وكذلك يعتقدون بسماع أصوات مخيفة مثل صريخ وبكاء متواصل بداخله.
قصر البارون..!
قصر البارون بناه البارون البلجيكي إدوارد إمبان ولو كان حيا ليومنا هذا لحزن شديدا على ما يثار من شائعات وخرافات عن هذه التحفة المعمارية التي تركها في قلب مصر وليس لها مثيل في العالم.
ربما لم يخطر البارون أومبان أن البيت الذي قام ببنائه ليعيش فيه وأبنائه من بعده سوف يتحول ذات يوم لقصر ملعون لا يذكر في مجلس إلا ويتطوع أحد الحاضرين برواية قصة مرعبة أو معلومة مخيفة عن القصر وما يحدث فيه ليلًا، ليرتبط اسم قصر البارون بالظواهر الخارقة
والسبب وراء الخرافات والقصص التي تقال عن القصر أن البارون كان له غرفة خاصة محرم على أي شخص دخولها مارس فيها طقوس سحرية ومرعبة وهي سبب تلك الظواهر واللعنات المرتبطة بالقصر فيعتبر من أكثر الاماكن التي يخاف منها المصريون بدأت الحكايات تنتشر عقب وفاة إمبان البارون عام 1929، وأبرزها أنّ شقيقة البارون تظهر بملابس بيضاء في الليل، أو يسمعون صوت صراخها وشجارها مع شقيقها إمبان.
عمارة رشدي...مبنى مهجور بالإسكندرية
ومن أكثر القصص المتداولة هي أنّه لا يمكن لأحد العيش في شقق هذا المبنى لأنّه لن يخرج منه حيّاً وسيتمّ إلقاؤه من المبنى كما حدث مع كل من سبقوه!
كما وأُثيرت شائعات العام الماضي حول صدور قرار بهدم المبنى المخيف، لكن الغريب أنّه كان قراراً باستكمال بناء طابقيْن آخرين للمبنى الخالي من السكّان!
فيلا التاجر اليهودي "شيكوريل"...
وكانت الفيلا قد شهدت مقتل صاحبها شيكوريل، لذلك يعتقد الفنان عزت أبو عوف بوجود شبح شيكوريل في الفيلا، ويقول إنّه شاهد شبح الرجل اليهودي على شكل هالةٍ من النور ثمّ يظهر أمامه رجل عجوز يحمل في يده مصباحاً يضيء له طرقات الفيلا.
وكانت الفنانة يسرا حكت قصّةً مشابهة عن وجود أشياء خارقة في هذه الفيلا أثناء إقامتها مع صديقتها الفنانة مها أبو عوف.
منزل الفنانة ذكرى...دماء غيّرت مكانها قبل وبعد واقعة القتل!
وحين أُعيد فتح الشقة بأمر الشرطة، لاحظ ضابط المباحث وجود تغيير في الشقة، وانتشار دماء ذكرى على الأرض وعلى الجدران والكراسي بشكلٍ كبير ومختلف عمّا لاحظه في آخر مرّة قبل غلق الشقة!
كما قال الجيران إنّ مصعد المبنى يتوقّف يوميّاً في الطابق الثاني حيث شقة ذكرى، من دون أن يتمّ استدعاءه من أحد.
تعليقات: 0
إرسال تعليق