الشيطان الناطق {هازارد}
السحر ليس خرافة أو درب من دروب الخيال بل هو حقيقة أكدها القرآن الكريم ووثقها التاريخ القديم والحديث وكان ذلك بعد موت سليمان -عليه السلام- حيث أخذ الجن الكتب التي كانت مع النبي وقالت هذا من تأويل سليمان فاتبعوه وأخذ الجن يعلم الناس السحر بعد كفرهم ولكنه إنطلاق للعالم من أرض بابل و آكد و أشور وسومر وكان البابليون الشعب الذي يؤرخ كل شيء كان لديهم نظام غريب لتاريخ حتى بات عندهم أكبر مكتبة شملت من مختلف العلوم من بينها السحر الأسود فذكرت إحدى هذه الألواح طلاسم من السحر لن اقرائها عليكم ولكنها روت قصة معارك بابل وكيف انتصروا على أعدائهم بمساعدة السحر والشعوذة.
هازارد الشيطان:
من هو ومن يكون
أطلق عليه في التاريخ أنه ولد في بابل ساحر من أخطر سحرة العالم في سحر التنجيم وذلك في عام 1900 قبل الميلاد أي بعد مئات الأعوام من هلاك النمرود وذلك لأنه يوجد إختلاف في حقيقة الساحر هازارد فمنه من يعتبره النمرود نفسه ومنهم من يقول أنه شخصية أسطورية ومنهم من ذكر أنه بعد زمن النمرود ,ولم تروي كتب التاريخ عن حياته الأولى لكنها أظهرت فقط مدى قوة سحره وطغيانه في بابل
كان شديد التأثر بأساتذة السحر في أوروك وهي مدينة سومرية وبابلية تقع على ضفاف نهر الفرات، وتبعد عن مدينة أور حوالي 35 ميل فقد تعلم طلاسم الشعوذة من الواح السومريين والاشوريين وصقلها من فنون البابليين في السحر الأسود ولكنه اتى بسحر عظيمتاريخ الشيطان هازارد مع السحر
لقد كان يريد سحرا خاص يعطيه قوة حقيقية خاصة لذلك كان يسعى لتعلم السحر القديم من الماجي و هي كلمة بابلية تعني السحر الأسود في عهد الملك النمرود وقيل ان قام بسحر مانزازو تدل علي " أرواح الموتي " لتحضير القرناء واكتساب سحرا من سحر عزازيل وشمهازي او كما يعرف بالشريعة الإسلامية بهاروت وماروت فقد كان يؤمن أن سحرهما من اشد وافتك أنواع السحر الذي نزل في بابل فيعتقد والله اعلم ان استحضر بعض القرناء لجلب سحرهم بينما يذكر الكاتب احمد خالد مصطفى في رواية أنتيخريستوس ان قام باستحضار قرين الفاتنة انانا او كما تعرف عند البابليين عشتار اميرة الجمال ومومسة الملوك وذلك من اجل نسخ تعاليم السحر القديم فانانا اكثر من عاشر السحرة وخالط شرهم وقد خلدها الرومان في تاريخهم باسم فينوس والهها اليونانيين باسم "أفروديت".. واما العرب فعبدوها بإسم "اللات" ولكننا لم نجد أي نص تاريخي يؤكد علاقة هازارد مع إنانا .
ذكر في معجم البلدان: إن أول من سكن بابل نوح - عليه السلام - وهو أول من عمرها، وكان قد نزلها بعقب الطوفان، فسار هو ومن خرج معه من السفينة إليها لطلب الدّفء، فأقاموا بها وتناسلوا فيها وكثروا من بعد نوح، وملّكوا عليهم ملوكًا، بنوا بها المدائن، واتصلت مساكنهم بدجلة والفرات، إلى أن بلغوا من دجلة إلى أسفل كسكر، ومن الفرات إلى ما وراء الكوفة
وجاء في التحرير والتنوير: بابل بلد قديم من مدن العالم، وأصل الاسم باللغة الكلدانية باب إيلو أي: باب الله ويرادفه بالعبرانية باب إيل كانت من أعظم مدن العالم القديم بناها اولا أبناء نوح بعد الطوفان فيما يقال ثم توالى عليها اعتناء أصحاب الحضارة من السومريين والاشوريين والبابليين أي ان بابل كانت اول بلاد ما بين النهرين في العراق وقد أسست على شريعة التوحيد لله وظلت على هذا الامر لسنوات مديدة وقرون عديدة الى أن ضل الناس وانتشر السحر وعبدت الكواكب والاصنام من دون الله.
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الفانتازيا .
تعليقات: 0
إرسال تعليق